حـرب الكـراسـي لـمـن ستــؤول ..؟؟؟؟؟؟

اقتربت الايام ، وحان المصير ، اظن ان الاوان اقترب للرحيل ، ذاك هو من نظر نحو القمة بـ شغف ، درّع نفسه بـ ترس الأمل ، يرى فريقه الذي هو جزءا ً منه يتألم ، يعاني ويستنجد , فـ وجد فيه القدر الرجل الطموح ، منحه الأمل لـ يسترجع أمجاد الماضي ، استغل الفرصة و أعاد هيكلة كينونته ، ***ر آفاق المستحيل ، وتجرد من ذاته ، أذاب نفسه في عشق فريقه ، وصهر نفسه مع المعطيات ، معطيات تستفز الجميع ، معطيات ترهب الجميع ، أوراق تبعثرت ، أبنية وقد هدت أسقفها ، لم يستسلم ، استفزته كرامة فريقه التي خدشت , فـ نهض , وزأر كـ الأسد الهائج ، امتنع وأبى ، قال لا , لا , أبدا ً , لن تغيب شمس فريقي بعيدا ً ، تدارك البناء المتداعي ، وقضى عاما ً يلملم ما بعثره ودعثره غيره ، حتى بعد عامين , يهب كل الكوليز، بسمة سلبت منها في سنين عجاف ، والحق عامه هذا بـ عام آخر منحهم بطولة قتلهم الشوق لها ، وذبحهم الوجد فيها ، فـ هللوا له , واخبتوا في حرمه ، وعلموا ان شمسهم عادت لـ تبزغ بـ فضله ، لـ يشدهوا بـ عامين مترنحين تذوقوا المر فيها ، كـ تلك السنين العجاف ، سددت الأشجان نحو الخوافق ، وسددت السهام نحو الذهبي ، طالبوه بـ الرحيل , وامتنعوا عن رؤيته ملكا ً لهم من جديد ، انجلت ثقتهم به ، ومر بـ واقع يكشف معادن الرجال ، فـ اظهر شجاعته ، وأبى الاستسلام , لم يرمي المنشفة , وما بكى على لبن مسكوب ، تدارك الأوضاع , وشحن نفسه بـ شرارة الأمل ، لـ يثبت من جديد , انه الذهبي ولا غيره الذهبي ، انه شذرة تلألأت , ودنى رحيلها , وأزف ذهابها , إلى الرجل الذي يستحق ان ينحت تذكار في خوافقنا ، الى الرجل الذي جعلنا نشهق النصر من جديد ، الى من هيج أفراحنا ، ورج إشجاننا ، الى من فز القلب لـ اسمه ، واقتات على حروفه , وتهادى كـ قطر الندى على شغافه ، إلى لابورتا , قفوا ، واملئوا أحداقكم فخرا ً وعزا ً , حتى تكاد تطفح دمعا ً ، قفوا وصفقوا لـ الذهبي لابورتا , ولـ نتذكر دوما ً وأبدا ً ، الاسم الذي أعاد شمسنا ، لن نقول وداعا ً لان الخافق يمتنع عن النحيب على فراقك ، سنقول إلى لقاء قريب عندما يحين وقت الرحيل.. عقداً من الزمان مر من هنا بتاريخ هذا النادي ولا زالت تتوالى الاجيال والافضل منهم من يضع بصمة مشرفة لتاريخه ، فـ برشلونة قبل الذهبي مر بعدة مراحل :

المرحلة الاولى : البدايات منذ بداية القرن وحتى الأربعينات ،وهي مرحلة كانت الكرة عبارة عن هواية.. وهي لا تستحق الوقوف عندها..

المرحلة الثانية : مرحلة الحرب الاهلية ومابعدها ، والتي جعلت برشلونة يعود الى نقطة الصفر ويصارع للأبقاء على وجوده ، لذا فهي مرحلة مأساوية شكلت العلاقة بين الكتلان وبين ناديهم..

المرحلة الثالثة : مع بداية السبعينات ، حيث بدأ برشلونة يصنع شخصيته وقوته ، والتي اعتمدت على العلاقة بين الكتلان وناديهم واستفاد النادي من القوة الاقتصادية بعد محاولة فرانكو لأذلالهم ، فقام النادي ببناء بعض منشآته والتعاقد مع اللاعبين الاكفاء ، ورسم معالم النادي الاحترافية والادارية وصنع اسم النادي من جديد على انه قوة صاعدة من جديد في الدوري المحلي والاوربي..

المرحلة الرابعة : وهي من اهم المراحل ،والتي تقريبا بدات مع استلام نونيز للرئاسة ، حيث اصبح برشلونة يمتلك خطوط ادارية واضحة واهداف واضحة وفرق متعددة ،حيث بدأ نونيز بأرساء شخصية النادي على المستوى الاداري ، والتي تكللت بظهور برشلونة كاحد القوى الكبيرة في اوربا ،

حيث اصبح النادي احد الراسمين لسياسة كرة القدم الاوربية والعالمية واصبح برشلونة محط انظار العالم على مستوى الجماهير وعلى مستوى الحالمين بالشهرة من النجوم ، حيث عمل نونيز الجبار وشخصيته جعلته قوة عظمى في الكرة الأوربية على المستوى الاداري وصنع القرار ، فترة نونيز التي تميزت بالاستقرار والتطور واتخاذ النادي شكله واطاره الحقيقي اداريا ورياضيا ، فأتخذ سياسة البحث عن المواهب خارج برشلونة ، و وضع اطر واسس وبرنامج اللاماسيا ورعاية النادي للمواهب منذ الصغر التي يفتخر بها الكتلان وبرشلونة حالياً ، فترة نونيز حققت لبرشلونة على المستوى الاداري والرياضي انجازات على مستوى صناعة برشلونة بشكله ، وبعد الاخفاقات التي تداعت من بعد عام 1994 وحتى عام 1998 ، ياتي لابورتا ويقوم بحملة حجب الثقة (حملة الفيل الازرق) والتي شككت بقدرة نونيز ومتعهده من بعده جاسبارت الذي فشل بان يكون نسخة مستنسخة من نونيز فأغرق النادي واستسلم وسلم شارة القياده الى الذهبي ، برشلونة و من بعد فترة الذهبي وصل الى مرحلة مفصلية في تاريخه ، فبعد كل تلك الصناعة والاسس التي تم تأسييها في مرحلة السبعينات ، ثم العمل الكبير والمذهل للنونيز ، والنتائج التي ظهرت في مرحلة لابورتا ،وصل النادي الى المستوى الاداري المميز الى مرحلة السطوة والحماية المستقبلية . الايام والحلقات لتلك السلسة تتواصل ، لـ يأن الاوان وتشتد الاوقات ضراوة بين الكراسي ، أيـام قليلة تلك التي تفصلنا نحن عشـاق البلوغرانا في مختلف بقاع الأرض عن معرفة اسم رئيس النادي الجديد ، حقيقة فإن رحى الحرب بين المرشحين قد بدأت بالدوران منذ فترة ليست بالقصيرة ، فبداية المعركة كانت باستفتاء حجب الثقة عن الذهبي قبل عامين من الآن في برشلـونة يقولون بأن (( روسيل )) هو المرشح الأبرز لخلافــة الذهبي لابورتا ، بكل تأكيد لم تأتي هذه الأفضلية من فراغ ، فأعضاء النادي والذي يبلغ تعدادهم 162.979 تقريبـاً لن يساوموا أبدا على مصلحة النادي ، خصوصاً بعد تلك الفترة الرائعـة التي رئسها الذهبي ، فجعلها بحق أبرز وأنجح فترات عمر النادي الذي تأسس عام 1899 ، نجاح لابورتا تعدى الرياضي ليشمل كل المجالات ، الاقتصادية والاجتماعية والرياضية ، وعلى الرغم من الأخطاء التي ارتكبت بعهد الذهبي إلا أن ما حققه من نجاح كان كافياً لأن يغطي أي عيوب بتلك المرحلة ، ما خلفه ( غاسبارت ) الرئيس الاسبق للبرسا من مأسي في حق برشلونة سواء على المستوى الرياضي والاجتماعي والاقتصادي كان كافيا ً لـ يبين لنا المعدن النفيس للذهبي ، التفريط بـ لويس فيغو للغريم ، وترحيل ريفالد للميلان ، وتعيين فان جال مديرا ً فنيا ً وهو الذي نزل بالنادي الى اسوء ترتيب في عهده بفارق ثلاث نقاط من الهبوط ، ومن اغرق النادي في الديون بما يقارب 200 مليون يورو ، يبين لنا اين نحن ألان وأين كنا ، فما حققه الذهبي من نجاح ملموس ولّد ضغطاً رهيباً على الجميع ، فمن سيخلف لابورتا عليه أن ينتهج سياسة فرضها لابورتا نفسه قبل رحيله ، وإلا فإن حجب الثقة سيكون خياراً واقعاً لا محالة .. لم نعتد نحن كجمهور عربي على عيش تجارب انتخابية نزيهة ، سواء كانت سياسية أو حتى ريـاضية ، فالرئيس منذ خلقنا هو الرئيس ، والمدير هو المدير ، لذا فإننا لن نعي تماماً ما يتولد عن الحملات الانتخابية من مناوشات بين المرشحين ، فكلهم يحلمون بمنصب الرئيس ، وكلهم يرى نفسه ومشروعه وطروحاته الأحق بالتطبيق من خلال هذا المنصب ،

ما يجري حالياً على الساحة مبرر ومتوقع ، فمن يريد الفوز عليه أن يقنع الجمهور بأنه قادر على مقارعة الذهبي ، وعلى الرغم من النجاح الذي حققه لابورتا فإن الأخطاء موجودة ، دور أي مرشح حالياً هو إبراز أخطاء المرحلة الماضية واللعب على أوتارها ، وإقناع الجمهور بمحاولة تصحيحها ، فكل ما يدور حالياً حـالة صحية تماماً لا نعيها ولم نعشها نحن كجمهور عربي ، إحدى هذه الأوتار التي لعب عليها ( روسيل ) هو الحالة الاقتصادية للنادي ، فتصريحه الخطير بأن ديون النادي بلغت الـ 480 مليون لم يكن مبالغة منه ، بل هو حقيقة ، لكنه عرف كيفية استخدامها جيداً .. الجمهور لا تهمه التفاصيل بقدر ما تهمه الحقائق ، فبكل تأكيد أن الكثيرين ذهلوا من الرقم الذي تحدث عنه روسيل ، وستخرج الألسنة لتبدأ بتناسي الإنجاز شيئاً فشيئاً ، لتنجر خلف أرقام مطروحة ، ووعود بتعديل المسار ، وما قد يجهله المتابع عن بعد خصوصاً هو أن هذا الرقم يعتبر عادياً جدا لو قارناه بحجم المصروفات وحجم العائدات ، فالـ 480 مليون التي تحدث عنها المرشح الأبرز ما هي إلا تراكمات لسنوات قد تتجاوز الخمسة ، فلا توجد مؤسسة كبيرة بالعالم بلا ديون ، أما كيف تراكمات وما هي الأسباب فدعوني أوضح وجهة نظري بالموضوع .. عندما يقوم نادٍ بحجم برشلونة بتعاقد مع لاعب بـ 50 مليون يورو لـ 4 سنوات مثلاً ، فإن هذا المبلغ لا يدفع بطريقة ( الدفع نقدا ً ) ، بل هناك آلية تقسيط للمبلغ على السنوات الأربع ، أو كما يتم الإتفاق ،إضافة إلى أن القروض التي يطلبها النادي لتحسين أجور عامليه ، أو تحسين البنى التحتية للنادي تسدد على مدى طويل جداً ، وبالتالي وبالنظر إلى المبلغ المذكور ستجد أن تافه بالمقارنة بما يحققه النادي من أرباح وعائدات كثيرة جدا ، سواء أكانت عن طريق الاستثمار الناجح للبنى التحتية ، أو عن طريق إعارة اللاعبين ، والنسب المتحققة جراء أعلانات نجومه ، إضف إلى ذلك البطولات المتحققة ، وحجم الحضور بكل لقاء رياضي بغض النظر عن اللعبة ، وزد على ذلك عائدات البث التلفزيوني التي تقدر بالملايين ، دون أن نتناسى المبلغ المدفوع سنويا من قبل كل عضو من الـ 162.979 ، ما طرحه روسيل كان حقيقة ، لكن دون شرح ودون دخول بالتفاصيل ، فهذه وسيلة وأسلوب ذكي جداً للوصول لكرسي الرئاسة .. وكرسي الرئاسة تجوب حوله ستة مرشحين بدأو بجمع تواقيع الاعضاء للدخول للمعترك الانتخابي وابرزهم ثلاثة اسماء وهم اعضاء سابقين في ادارة الرئيس الذهبي : ساندرو روسيل : كما ذكرت هو صاحب الافضلية في الاصوات من بين المرشحين ، كان في ادارة لابورتا وشغل منصب نائب الرئيس ، مدعوم بشكل كبير من صحيفة المونود ديبرتيفو وكذالك الرئيس الاسبق ( نونينز ) ، ساندرو استقال من منصبه في عام 2005 بعد خلافات حاده مع ادارة لابورتا ، فـ في عام 2004 كان روسيل من اشد المطالبين بترحيل فرانك ريكارد بسبب سوء النتائج في النصف الاول من العام ، وكانت نية روسيل هي استقطاب لويس فيلبي سكولاري ليكمل الموسم الذي بدأه ريكارد ، وكان قد اوصى بأستقطاب المهاجم البرازيلي لويس فابينو بدلامن صامويل ايتو ، ويعود الفضل الاكبر له بأستقطاب الساحر البرازيلي رونالدينهو ، ساندرو معرف بعشقه للنجوم البرازيلية كما انه رجل ذكي وماكر وذو شخصية قوية وقيادية ورجل بعلاقات شبكية كبرى ، ومن بين الامور التي طرحها روسيل هي الاستفاده من قمصان النادي حيث انه تحصل على عقد لمدة خمس سنوات بقيمة 150 مليون يورو من شركةBwin للمرهنات ، لكن هذا الامر لم يعجب مسؤولي النادي كون فكرة وضع اعلان اعتبرت امر غير محبب لدى انصار برشلونة ، و في عام 2005 اثيرت قضية كبيرة بينه وبين الذهبي ، عندما اراد اقناع الذهبي بـ بيع رونلدينهو الى تشلسي بمبلغ 100 مليون يورو ، وتقاسم نسبة من العرض بقيمة 5% لكلى الطرفين ، لكن لابورتا عارض بشده هذا الامر مما اسفرت جميع تلك الامور الى استقالة روسيل من منصبه. بعد خروج روسيل من مجلس الاداره بدأ يعد العده للعوده كـ رئيس للنادي ، فـ في انتخابات عام 2006 بدأ بشن هجمة قوية على مجلس الذهبي واصدر كتابه بعنوان ( اهلا بكم في العالم الحقيقي ) والذي تزامن في وقت حرج وهو وصول البرشا الى نصف نهائي دوري الابطال مع الميلان ، فأثار ذالك الكتاب ضجة كبيرة في الاوساط الكتالونية وشمل انتقادات لاذعة لمجلس اداراة لابورتا وانتقادات للمدرب ريكارد وكذالك لبعض اللاعبين منهم صامويل ايتو وكارلوس بويول ، ولكن هذه الحملة لم تأتي بثمارها كون ان البرشا حصد دوري الابطال والدوري معا ً فـ فشل ساندرو في جمع تواقيع الاعضاء مما تزعم الذهبي خلافة جديدة لعهد جديد ، وفشل روسيل في اسقاط الرئيس ، وفي عام 2008 وبعد ان خرج برشلونة خالي الوفاض للعام الثاني على التوالى قام المحامي ( اوريول غيرالت ) برفع دعوه قضائية ضد خوان لابورتا من اجل حجب الثقه عن مجلس ادارة لابورتا ، الحملة كانت مدعومة مادياً من قبل روسيل ومجلس ادارته وما كان غيرالت سوى دمية بيد ساندرو وتاكد ذالك عندما رشح هذا المحامي روسيل لـ خلافة لابورتا ، وفي تلك الفترة نجى الذهبي بأعجوبة من هذه الحملة وحقق ما يمكن تحقيقة في عهده الاخير، شخصية روسيل لها تدعيات فهي تميل الى علاقات وثيقة بمدريد ومحور هذه العلاقات هي الاقتصاد ، شخصية روسيل تعشق النجوم ولا تحبذ الاعتماد على ابناء النادي ، ومن ضمن مشاريع روسيل هو السماح لرابطة ( البويشوس نويز ) لدخول الكامب نو ومناصرة معشوقهم البرشا وهي التي لم تحصل على ما تريد في عهد الذهبي ، لكن تبقى شخصية روسيل هي الابرز من بين المرشحين على الاقل بالنسبة لأعضاء النادي .

مارك انجيلا : المرشح الثاني لخلافة الذهبي بصراحة لا املك الكثير من المعلومات عن هذا المرشح سوى انه هرب من بعد حملة حجب الثقة وبذالك يتوالى للجميع ان هذه الشخصية تثير المخاوف الكبيرة حول ثبات شخصيتها في وقت الشدائد والتي قد تعصف بـ برشلونة في اي وقت من الاوقات فهو نسخة كبيرة من شخصية وخوف الرئيس الاسبق غاسبرت. جاومي فيرير : شخصية تعيش في جلباب الذهبي ، صورة منع***ة على سطح الماء من ملامح الذهبي ، لهذا فان الحكم عليه يجب ان يكون متصلا ً بالحكم على الذهبي ، ملم اكثر بما يدور ويجول في النادي ، انتخابه سيكون استمرارية للنموذج الحالي ، فهو يؤمن بمشروع لابورتا و يدخل بنظام ( هل نحن في حاجة الى التغيير ؟؟ ) من الصعب التكهن به حتى وان كان مدعوما ً من الذهبي ، فـ قد يخفق كما اخفق غاسبارت الذي كان نائب لـ ننويز صاحب الفترة الذهبية وهو من اوصى بـ غاسبارت ورغم ذالك اخفق ، لا توجد ضمانات لـ مثل هذه الشخصيات .. ما أراه أنا كمتابع وعاشق للنادي ، بأنه مهما كان اسم المرشح ومهما كانت سياسته ، فهو مطالب بتحقيق نجاحات ، وإلا سيجد نفسه معرضاً للمسائلة دون رحمــة من أحد ، فما صنعه الذهبي من أنجاز خنق به كل من يفكر بخلافته ، فإما أن يكون أفضل منه أو يجد نفسه مضطراً للسير على نهجه وبالنهاية فإن المصالح لا تتحقق إلا بالتنافس الشريف ، وباستخدام الديموقراطية وتطبيقها على أتم وجه ، والمستفيد أولاً وأخيراً هو نادي برشلونة . نهايتا ً هذا ما لدي واتمنى الافاده والاستفاده من ارائكم ، تحية مني لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

برشلونه راح ت***بها خاوههههههههههههه

ههههههه
مبروك للبرشا
مشكور ابو لجين
تحياتي

مبرووووووووووووووووووووووووووووووووك برشلونة